-منظر جانبي للجهاز العصبي المركزي وفصوص المخ

 فصوص المخ

المناطق الهامة في الفص الجبهي

 المناطق الحسية والحركية في النصفين الكرويين


المنطقة الجبهية الأمامية (التفكير والعمليات العقلية العليا


قبل أن تبدأ بقراءة موضوعي ، أتمنى أن تجد لك مكاناً تطيب فيه نفسك و تستكين .
تسترخي تماماً بجميع عضلات جسمك . لا مانع أيضاً من إحضار شرابك المفضل .
اقرأ كلماتي حرفاً حرفاً ، و من ثم سأبدأ لأتحاور مع عقلك الواعي و اللا واعي في نقاش يهم الجميع .
سنتناقش سوية في موضوع .
يتمحور حول نقطة واحدة ، ألا و هي : من منا راض بشخصيته ؟
_-_-_-_-_-_-_-_-_
نمر في حياتنا اليومية بشتى أنواع الشخصيات ، و يختلف تصنيفنا لكل شخصية حسب شخصياتنا نحن .
فمثلاً : قد أجد أن فلاناً من الناس مرح جداً ، غير أنه في نظر صديقي ليس إلا جماداً ينطق !
فنظرتنا لغيرنا تنعكس من شخصياتنا نحن .
وأتمنى من الجميع إبداء أرائهم بما سأقول :
" كما نعلم جميعاً ، لكل فعل في هذه الدنيا ردة فعل معاكسة لها في الاتجاه مساوية لها في المقدار ،
كذلك هي شخصيات الناس مع بعضها ، فما إن تعامل الشخص المقابل بكل مرح و حيوية ، فمن الطبيعي جداً أن يعاملك بالمثل ،
و هذا يظهر جلياً كيف تتقلب شخصيات الآخرين عندما تعتلينا الكآبة فتتكدر نفوسهم .
إذاً .. بإمكاننا جميعاً صياغة أخلاقيات من حولنا في القالب الذي نريد "
سـ / ما الشخصية المحبوبة في نظرك ؟ (الجادة / المرحة / الهزلية / الرومانسية / المتقلبة / غير ذلك)
الشخصية الهزلية

قد تكون الشخصية الهزلية في نظر الأغلبية هي الشخصية المحببة للجميع .
فالكل يتمنى يوماً أن يشر إليه بأنه " هذا الانسان نكته "
نعم ، قد يكون الأقرب إلى النفوس و لكن .. لماذا ؟
هل هو بسبب أن الحياة مليئة بالمنغصات .. و الهزليين هم ألوان الطيف فيها ؟
هل بمجرد أساليبهم تنقلب الأحزان أفراح ؟
أما أننا نجد فيهم نظرة التفاؤل إلى دنيا كانت قاتمة في نظرنا ؟

الصفات الإيجابية في الشخصية الهزلية ـ في نظري ـ :
اجتماعية _ بشوشة _ سريعة البديهة _ تلبى رغباتها بسرعة _ متفائلة
الصفات السلبية :
يقع دوماً في مواقف محرجة _ يفهم أسلوبه أحياناً فهماً خاطئاً
يمر صاحب الشخصية الهزلية بمواقف و أوضاع صعبة ، فيكتمها في داخله ، خوفاً من
أن تراه أعين البشر بغير الصورة المعتادة ، اعتاد دوماً أن يكون هو سلوى كل مكتئب .
فلا هو يرضى بأن يبوح بسره ، و لا أن يشاركه أحزانه غيره ، و لا أن يستعطف عليه أحد.
يواري حزنه خلف ابتسامة صفراء ، لا يفهم كنهها إلى القليل القليل .
إذاً .. الشخصية الهزلية في نظري غير كاملة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكمة
يقول برنارد شو:
" سبيلي في الفكاهة أن أقول الحق ، فإن هذه أطيب فكاهة في العالم "
ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشخصية المرحة
تختلف الشخصية المرحة عن الهزلية بأشياء بسيطة ، منها أن المرحة غالباً ما تكون هي المتلقاة للفكاهة .
كما أن المرحة نادراً ما تجدها غير متبسمة ، كلامها كثير ، معظم أفعالها لا تؤخذ بمحمل الجدية .
لا تزال تتصل جذورها بجذور الطفولة في براءتها و خفتها و تقبلها لمعظم المواقف .
مميزاتها :
بريئة _ بشوشة _ سهلة المراس _ محبوبه
عيوبها :
قد تستغل لطيبتها _ حساسه _ قليلة الثقة في نفسها

إذا .. فالشخصية المرحة في نظري غير كاملة .
ينقصها جانب الثقة في النفس .. الشجاعة .. و الاتزان .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكمة
" من أهم الأشياء في حياتك ؛ هو أن تجعل أهم شيء في حياتك ، هو أهم شيء في حياتك "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشخصية الرومانسية
تميل دوماً إلى الانعزال عن الناس ، مكانها دوماً في الزاوية القصوى من المطعم مغلقة حولها الستائر ،
مرهفة الحس ، هدائة في الكلام ، تنتقي ألفاظها بكل رقة ، تخاطب المشاعر قبل الأجساد ،
غالباً ما تلبس المريح بغض النظر عما هو جميل . ضحكاتها هادئة مع ابتسامة خجل .
مميزاتها :
راقية في أسلوبها _ عذبة في كلامها _ تعامل الآخرين بما يحبون (بغض النظر عما تحب هي )
عيوبها :
هدف سهل للشخصيات المتسلطة _ حساسة جداً _ لا تتقبل المزاح غالباً
إذا .. أيضا الشخصية الرومانسية في نظر لم تكتمل .
تحيط هذه الشخصية عدة مميزات و صفات رائعة .. خصوصاً أنها نادراً ما تخطئ في اختيار الألفاظ المناسبة
و لكن عيوبها .. أشد ضرراً من مميزاتها ..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
حكمة
يقول بزرجمهر :
" إذا اشتبه عليك أمران ، فلم تدر أيهما الصواب ،
فانظر أقربهما من هواك .. فاجتنبه "
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشخصية المتقلبة
شخصية أشبه ما تكون بالحرباء .. مع كل شخص لها شخصية معينة .. قد توصف بالنفاق
و لكنها الأقرب إلى معايشة الواقع .. حيث أنها تكون مع الرومانسية رومانسية ..
و مع الهزلية هزلية .. و مع المرحة مرحة .. و مع الجادة جادة ..
مميزاتها :
تناسب جميع الشخصيات _ تحتوي على معظم مميزات الشخصيات السابقة
عيوبها :
قد يعيش صاحبها في قلق نفسي شديد لكثرة تقلب شخصيته .. كل ذلك لأجل إرضاء الطرف الآخر
اذا .. هذه الشخصية أيضاً ليست كاملة .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
     حكمة
يقول جولاسو :
" التفيق هو الوسيلة الوحيدة التي نستطيع أن نقاطع بها أي متحدث دون أن نثير غبه "

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الشخصية الجادة
شخصية تتحلى بروح القيادية .. قليلة الضحك .. ترتسم دوما على محياها ابتسامة دبلوماسية تلطف الجو
يكون معظم كلامها مغلف بالأدلة القاطعة و البراهين المثبتة ..
تحب النظام .. و دقيقة المواعيد .. لا تميل إلى السخرية و الهزل .. تقل فيها جانب المشاعر بالنسبة للشخصيات الأخرى ..
أو بالأصح تكتمها ..
سريعة الانفعال في الغالب ..
مميزاتها :
يؤخذ دائماً برأيها عن أراء الآخرين _ ملتزم بمواعيده _ غالباً ما تكون لديه الحلول
عيوبها :
سريع الانفعال _ متعصب لآرائه _ نادراً ما يتقبل المزح
إذا .. الشخصية الجادة أيضا غير كاملة !
عندما تفكرت في جميع الشخصيات .. وجدت أن أغلبها ليست كاملة ..
لم أكن راضياً عن جميع صفات شخصيتي .. و حينما نظرت إلى غيري فهمت أن المميزات و السلبيات
ما بين مد و جزر .. و صاحب الشخصية هو من يقوّم شخصيته ..
بالتأكيد أنت تقييم نفسك . تضع تقييم مناسب حسب تصورك لذاتك وما تملك من قدرات ومهارات وشكل وجمال وغيره .
وفي جميع مجالات حياتك . ربما تقيمك لذاتك عالي جدا ..
 تعطي نفسك درجات عالية وتكون فوق المتوسط . سواء كنت تستحق هذه الدرجات أم لا ..
 لكن حسب تقديرك أنت هذا هو الصواب ! وربما تعطي ذاتك درجات أقل مما تستحق ...
 وربما تكون درجاتك متوسطة .. بأن تعرف نفسك حق المعرفة وتقيمها بشكل صحيح .

 وان كانت التقييمات ليست عادلة ولا يعترف بها في مجال علم النفس .. وتؤدي الى الكثير من المشاكل .. لكننا نقوم بها تلقائيا ودون وعي ... سؤال أي الدرجات ممكن ان تقيم بها نفسك ؟

عاليه .. متوسطة .. أم ضعيفة ؟؟ 
الكثير سوف يجيب في حدود المتوسط. والقليل سوف يختار التقييم العالي او الضعيف.

 التقدير العالي يقول أنا املك واملك واستحق فذلك سوف يخرجك من حالة التوازن النفسي ويدخلك في دائرة الاضطراب الذى يمكن ان لا تعيه .
او تقييم ذاتك تقييم منخفض جدا ..ليدخلك في مصاف الدونية ونادي الشعور بالنقص .... ذلك تقيمك أنت لكن الكثير منا من يضع قيمته في يد شخص آخر ...
 أنا أستحق أولا أستحق حسب تقدير فلان لي .. وفلان هذا ممكن يكون أقرب قريب من وجهة نظري أنا وحسب تقديري ..
هذا الشخص متوقف عليه سعادتي وألمي ... هذا الشخص يجب أن أنال كل رضاه والا سوف أعيش معذب طوال حياتي ..
هذا الشخص هو مرشدي لما أصنع وما أتخذ من قرارت .. هذا الشخص له كل عواطفي .. هذا الشخص هو مصدر الأمان لي .
هذا الشخص يجب أن يكون ظلي .. يلازمني ..يثني علي .. يمدحني .. يمنحني ما اريد وما احتاجه و مصدر لكل شئ لي في حياتي ...
 وممكن ان تكون تلك القيمة في يد الكثير وليس شخص آخر .. تلك مصيبة ... هم من يمدوني بالدعم والتعزيز والارشاد والتوجيه .. ليس لي قيمة او قوة داخلية مصدر سعادتي مصدر ألمي ..
 مصدر قوتي مصدر خبراتي وتجاربي وقدراتي هم .. مصدر خارجي وليس ذاتي ... نقطة من أول الحياة تأكد أنت من تصنع ذاتك .
أنت من يقود سفينتك ولن يكون شخص آخر هو من يمدك بالأكسجين للحياة .أنت لديك القوة والإرادة والقدرات التى لا يملكها غيرك .مصدر سعادتك وتعاستك داخلك تلمس مصدر النور واتبعه فالله معك كرمك
وخلصك من الحبل السري
  لتكون أنت أنت
انواع الفيروسات وتصنيفاتها..
***
الفيروس الأول:
((الغيرة وتصنيفه فتااك ))
الأسباب :
1) الرغبة بالإمتلاك .
2) الشك بالشريك الآخر .
3) الإفتقاد الى الصراحة.

طريقـة العـلاج :
1) احترام حرية وخصوصية الشريك الآخر.
2) الصراحة التامة والمناقشة الهادئة الموضوعية .
3) الإبتعاد عن الإختلاط قدر الإمكان.
الفيروس الثاني :
((الكذب وتصنيفه قاااتل ))
الأسباب:
1) الخوف .
2) التقصير .
3) الهروب وعدم المواجهة .

طريقة العلاج :
1) تجاوز الأخطاء البسيطة للشريكين.
2) معرفة الواجبات والمسؤوليات لكلاهما .
3) الإعتراف ببساطة بالأخطاء حين حدوثها.
الفيروس الثالث:
((العنف وتصنيفه خطير جداًاًاً ))
الأسباب :
1) العناد والتحدي والجدال الاستفزازي .
2) ضعف الشريك الآخر وعدم التكافؤ .
3) بعض الفيروسات في هذا الموضوع.

طريقة العلاج :
1) الصبر ، المسايرة ، القناعة ، التسامح ، العطف والحميمية في العلاقة الزوجية .
2) الصدق والصراحة في كافة الاحوال.
الفيروس الرابـع :
((تدخل الأهل وتصنيفه خطير جدأً ً ))
الأسباب :
1) تسرب المشاكل الشخصية خارج المنزل .
2) كثرة الزيارات للأهل واطلاعهم على تفاصيل خاصة وشخصية بدون مبرر.

طريقة العلاج :
المحافظة على سرية وخصوصية العلاقة الزوجية والاعتدال في الزيارات والإهتمام بشؤون المنزل والعائلة أولاً.
الفيروس الخـامس:
((الأنانية وتصنيفه خطيررر ))
الأسباب :
1) حب الذات .
2) عدم الشعور بالمسؤولية .

طريقة العلاج :
1) احترام رغبات وحاجات الطرف الآخر .
2) المشاركة بين الطرفين في السراء و الضراء .
الفيروس السادس :
((البخل وتصنيفه مدمرررررر ))
الأسباب : طبع سيئ وصفة منفُرة.

طريقة العلاج :
الحمد والشكر على عطاء الله والتمتع بالرزق الحلال واليقين بأن الموت قريب دائماً .
الفيروس السابـع :
((الملل وتصنيفه شديد الخطورة ))
الأسبـاب:
1-روتين الحياة .
2 - الإفتقار الى التجديد في الامور اليومية .
3 - الفراغ .

طريقة العلاج :
1) السعي الى التجديد حتى بأبسط الأمور .
2) ملئ الفراغ بأشياء مفيدة وأفكار متجددة
الفيروس الثامن:
((الكسل وتصنيفه خطير يؤدي الي الهروب ))
الأسبـاب :
1- منشأ ذاتي .
2 - الإتكالية .

طريقة العلاج :
1) تنظيم الحياة اليومية .
2) الإعتماد على الذات قدر الإمكان.
3) الإحساس بالمسؤولية
التعامل مع الناس فن من أهم الفنون نظراً لاختلاف طباعهم .. فليس من السهل أبداً أن نحوز على احترام وتقدير الآخرين .. وفي المقابل من السهل جداً أن نخسر كل ذلك .. وكما يقال الهدم دائماً أسهل من البناء .. فإن استطعت توفير بناء جيد من حسن التعامل فإن هذا سيسعدك أنت في المقام الأول لأنك ستشعر بحب الناس لك وحرصهم على مخالطتك ، ويسعد من تخالط ويشعرهم بمتعة التعامل معك .
ببعض القواعد التي تؤدي إلى كسب حب الناس :

كما ترغب أن تكون متحدثاً جيداً.. فعليك بالمقابل أن تجيد فن الإصغاء لمن يحدثك.. فمقاطعتك له تضيع أفكاره وتفقده السيطرة على حديثه.. وبالتالي تجعله يفقد احترامه لك.. لأن إصغائك له يحسسه بأهميته عندك.

حاول أن تنتقي كلماتك.. فكل مصطلح تجد له الكثير من المرادفات فاختر أجملها.. كما عليك أن تختار موضوعاً محبباً للحديث.. وأن تبتعد عما ينفر الناس من المواضيع.. فحديثك دليل شخصيتك.

حاول أن تبدو مبتسماً هاشاً باشاً دائماً.. فهذا يجعلك مقبولاً لدى الناس حتى ممن لم يعرفوك جيداً.. فالابتسامة تعرف طريقها إلى القلب.

حاول أن تركز على الأشياء الجميلة فيمن تتعامل معه.. وتبرزها فلكل منا عيوب ومزايا.. وإن أردت التحدث عن عيوب شخص فلا تجابهه بها ولكن حاول أن تعرضها له بطريقة لبقة وغير مباشرة كأن تتحدث عنها في إنسان آخر من خيالك.. وسيقيسها هو على نفسه وسيتجنبها معك.

حاول أن تكون متعاوناً مع الآخرين في حدود مقدرتك.. ولكن عندما يطلب منك ذلك حتى تبتعد عن الفضول، وعليك أن تبتعد عن إعطاء الأوامر للآخرين فهو سلوك منفر.

حاول أن تقلل من المزاح.. فهو ليس مقبولاً عند كل الناس.. وقد يكون مزاحك ثقيلاً فتفقد من خلاله من تحب.. وعليك اختيار الوقت المناسب لذلك.

حاول أن تكون واضحاً في تعاملك .. وابتعد عن التلون والظهور بأكثر من وجه .. فهما بلغ نجاحك فسيأتي عليك يوم وتتكشف أقنعتك .. وتصبح حينئذٍ كمن يبني بيتاً يعلم أنه سيهدم.

ابتعد عن التكلف بالكلام والتصرفات.. ودعك على طبيعتك مع الحرص على عدم فقدان الاتزان.. وفكر بما تقوله قبل أن تنطق به.

لا تحاول الادعاء بما ليس لديك.. فقد توضع في موقف لا تحسد عليه.. ولا تخجل من وضعك حتى لو لم يكن بمستوى وضع غيرك فهذا ليس عيباً.. ولكن العيب عندما تلبس ثوباً ليس ثوبك ولا يناسبك.

اختر الأوقات المناسبة للزيارة.. ولا تكثرها.. وحاول أن تكون بدعوة.. وإن قمت بزيارة أحد فحاول أن تكون خفيفاً لطيفاً.. فقد يكون لدى مضيفك أعمال وواجبات يخجل أن يصرح لك بها، ووجودك يمنعه من إنجازها .فيجعلك تبدو في نظره ثقيلاً.

لا تكن لحوحاً في طلب حاجتك..لا تحاول إحراج من تطلب إليه قضاؤها.. وحاول أن تبدي له أنك تعذره في حالة عدم تنفيذها وأنها لن تؤثر على العلاقة بينكما. كما يجب عليك أن تحرص على تواصلك مع من قضوا حاجتك حتى لا تجعلهم يعتقدون أن مصاحبتك لهم لأجل مصلحة.

حافظ على مواعيدك مع الناس واحترمها.. فاحترامك لها معهم.. سيكون من احترامك لهم.. وبالتالي سيبادلونك الاحترام ذاته.

ابتعد عن الثرثرة.. فهو سلوك بغيض ينفر الناس منك ويحط من قدرك لديهم.

ابتعد أيضاً عن الغيبة فهو سيجعل من تغتاب أمامه يأخذ انطباعاً سيئاً عنك وأنك من هواة هذا المسلك المشين حتى وإن بدا مستحسناً لحديثك .. وابتعد عن النميمة.
عليك بأجمل الأخلاق (التواضع) فمهما بلغت منزلتك ، فإنه يرفع من قدرك ويجعلك تبدو أكثر ثقة بنفسك .. وبالتالي سيجعل الناس يحرصون على ملازمتك وحبك.
Difficulté d’apprentissage de la lecture, la dyslexie toucherait 8 à 10 % des enfants d’âge scolaire, avec 3 garçons pour une fille. Diagnostiquée suffisamment tôt, elle peut se traiter et ne plus constituer un handicap.
 - La dyslexie
Difficulté d’apprentissage de la lecture, la dyslexie toucherait 8 à 10 % des enfants d’âge scolaire, avec 3 garçons pour une fille. Diagnostiquée suffisamment tôt, elle peut se traiter et ne plus constituer un handicap.

Les symptômes de la dyslexie
Diagnostiquée généralement vers la septième année, au moment de l’entrée en CE1 où l’enfant est censé avoir surmonté les problèmes normaux d’apprentissage de la lecture, la dyslexie se présente comme une difficulté dans le déchiffrage des mots, dans la compréhension du texte lu. L’enfant aura tendance à faire des confusions visuelles entre les lettres dont les graphies sont voisines comme m et n, b et d, ainsi que des confusions auditives, par exemple entre a et oi.
Il inversera aussi les lettres dans les syllabes, clo pour col ou les syllabes dans les mots, pestacle au lieu de spectacle. Il pourra également omettre certaines lettres dans les mots, ou en rajoutera d’autres.
N’arrivant pas à comprendre ce qu’il lit, l’enfant dyslexique pourra faire un rejet de la lecture.
Adultes, les personnes dyslexiques ont souvent des problèmes d’expression orale, cherchent leurs mots, ont du mal à formuler et enchaîner leurs idées. La lecture n’est pas fluide et leur demande un vrai effort. La plupart des adultes dyslexiques ont également des troubles de la mémoire immédiate, verbale ou visuelle, ou souffrent de déficit d’attention.

Comment dépister la dyslexie    ?    Certains signes peuvent donner l’alerte :
- à un an, l’enfant ne dit aucun mot
- il mélange les sons dans les mots
- il a des difficultés à attacher ses souliers à l’âge de 5 ans
- difficultés d’appréhension de l’espace, la gauche la droite, dessus dessous...
- il a du mal à apprendre les lettres de l’alphabet et à le réciter sans l’aide d’une chanson
- il n’arrive pas à tenir correctement son crayon
- à l’âge de 4 ans, il n’arrive pas à trouver des mots qui riment ensemble
- il a du mal à formuler des phrases
Les causes de la dyslexie

Il n’y a pas une seule cause clairement identifiée, mais les dernières études, menées par les anglo-saxons montrent qu’il existe à la base un déficit cognitif, le cerveau a du mal à identifier les sons qui doivent être mis en relation avec la parole pour apprendre à lire, d’où les difficultés pour déchiffrer et mémoriser les mots. Ceci serait dû au mauvais développement de certaines aires du cerveau.
Ce problème pourrait avoir des facteurs génétiques, 70 % des dyslexiques présenteraient des antécédents familiaux. Il pourrait être aussi aggravé par l’utilisation de certaines méthodes pédagogiques comme la méthode globale ou semi-globale, sans que l’on puisse clairement établir de corrélation.
Enfin, des troubles relationnels et un environnement socio-culturel défavorisé peuvent présenter aussi un lien avec l’apparition d’une dyslexie, bien que cette possibilité reste sujette à caution car la dyslexie touche aussi les enfants issus de milieux favorisés, sans problèmes particuliers.

Le traitementPour l’enfant      Plus la dyslexie est dépistée tôt, plus elle aura de chances d’être traitée correctement et sans séquelles pour la suite. La dyslexie nécessite un fort investissement de la part des parents et de l’équipe enseignante. Il importe de revaloriser l’enfant, sans le comparer aux autres, pour qu’il retrouve confiance en lui, en insistant sur tous ses progrès.
Pour soigner la dyslexie, il faut un véritable travail d’équipe entre l’éducation nationale, la santé scolaire et la famille. Le traitement passe d’abord par certains tests pour affiner le diagnostic, afin, si besoin est, de soigner un trouble auditif, neurologique, visuel ou familial. Ensuite est nécessaire une prise en charge par un orthophoniste pour une rééducation du langage, parfois quelques séances de psychothérapie de soutien.
A l’école, en concertation avec l’équipe enseignante, un aménagement des horaires peut être nécessaire, voire dans certains cas une scolarité adaptée.
Pour l’adulte :Comme pour l’enfant, la dyslexie peut s’améliorer avec l’aide d’un orthophoniste, mais les résultats seront longs à obtenir si rien n’a été fait avant pour améliorer la situation.

Spécialisé dans l’étude du comportement humain, le psychologue utilise tests et entretiens pour vous aider à mieux vous connaître.
 - Le psychologue
Spécialisé dans l’étude du comportement humain, le psychologue utilise tests et entretiens pour vous aider à mieux vous connaître.
Sa formationLe titre de psychologue est protégé. Pour exercer, une seule condition : détenir un master 2 (niveau bac+5) en psychologie. Le psychologue a donc étudié à l’université, où il a choisi une spécialisation : neuropsychologie, psychologie sociale, clinique, cognitive, du développement. Il existe cependant une alternative à la faculté : l’Ecole des Psychologues Praticiens, un établissement privé, délivre un diplôme reconnu par l’Etat d’après la loi de juillet 1985.
Que son cursus soit universitaire ou pas, tout psychologue s’engage à respecter le code déontologique des Psychologues.
Dans quels cas consulter ?
Le psychologue étudie les comportements humains. On le consulte en général lorsqu’on a besoin de faire le point, d’établir un bilan. Le psychologue vous guide, vous soutient, vous conseille. C’est le premier professionnel vers lequel on se tourne en cas de problème d’ordre psychologique.
Psychologue scolaire, du travail, clinicien... Les Psychologues interviennent dans de nombreux champs de la vie courante. A l’école, ils accompagnent parents et enfants en cas d’échec scolaire, de recherche d’orientation ou de dyslexie ; en entreprise, ils soutiennent les salariés stressés ou licenciés...
Ses méthodes
Le psychologue cherche à cerner votre fonctionnement psychique. Pour cela, il utilise les tests et les échelles, qui lui permettent d’évaluer votre personnalité et vos capacités. Il recourt également à l’entretien. En consultation, il dialogue avec le patient, observe et analyse son comportement. Son but ? Trouver les réponses et les orientations qui vous correspondent le mieux.
Infos pratiques
Hôpital, entreprise, école, association... Le psychologue exerce bien souvent dans le cadre d’une institution. Dans ce cas, les consultations sont gratuites puisque c’est l’établissement qui l’emploie qui le rémunère. Le psychologue peut également travailler en centre médico-psychologique (CMP), en centre médico-psychopédagogique (CMPP) ou en libéral.
Côté tarifs, ils varient en général de 40 à 60 € et les consultations ne sont pas remboursées par la sécurité sociale.

Les tests de personnalité visent à déterminer les principaux traits de caractère et le sens relationnel d’un individu. Ils sont surtout utilisés par les psychologues et les recruteurs dans le cadre d’entretiens d’embauche et ont chacun leurs spécificités.

 - Les tests de personnalité
Les tests de personnalité visent à déterminer les principaux traits de caractère et le sens relationnel d’un individu. Ils sont surtout utilisés par les psychologues et les recruteurs dans le cadre d’entretiens d’embauche et ont chacun leurs spécificités.


Le principe des tests de personnalité
De plus en plus utilisés par les grandes entreprises - 40 % environ y ont recours - pour sélectionner les candidats avant une embauche, les
tests de personnalité étudient cinq traits de caractère : l’extraversion, la conscience professionnelle, la stabilité émotionnelle, l’ouverture d’esprit et la convivialité. Ces traits se déclinent ensuite en sous-catégorie et permettent de mieux cerner un candidat dans l'environnement social de l'entreprise.
Le fonctionnement
Les
tests comptent de 30 à 500 questions et à chaque fois, le candidat a le choix entre deux réponses bien distinctes et non contradictoires. Par exemple, à la question « Quelle affirmation est la plus proche de vous ? », les réponses proposées sont « je travaille beaucoup » ou « je noue facilement le contact avec les autres ».
Ce principe permet au répondant d’être le plus honnête possible et de ne pas répondre ce qu’il croit que le recruteur attend de lui. A travers cet exemple, on peut retrouver deux des 5 traits de caractère comme la conscience professionnelle et la convivialité.

Les principaux tests de personnalité
Il en existe 5.
- Le plus utilisé en France est le PAPI. Constitué de 90 questions à traiter en 20 minutes, ce
test propose pour chacune une alternative de deux affirmations. Les résultats sont ensuite commentés par le recruteur sous forme d'un graphique et laissent au candidat l’occasion de réagir.
- Créé en 1990, le
test SOSIE comporte 98 questions. Il suffit pour le candidat de choisir deux affirmations parmi 3 ou 4 (celles qui vous correspondent le plus et le moins).
- Le potentiel de Sigmund (beaucoup plus long) cherche à évaluer 38 traits de
personnalité répartis sur trois domaines : la vie professionnelle, sociale et la dimension psychologique.
- Le MBTI, venu tout droit des Etats-Unis, est reconnu comme donnant le plus d’informations sur la
personnalité du candidat. Fonctionnant aussi sur le principe des affirmations, il permet de positionner l’individu sur quatre échelles bipolaires codifiées par des lettres afin de définir son type MBTI.
- Et enfin le
test GZ présente 300 affirmations auxquelles il faut répondre par oui ou non. Les résultats correspondent à 10 traits de personnalité (la tolérance, la stabilité, la réflexion, la masculinité/féminité, ...).
Les tests projectifs
Moins utilisés car difficiles à interpréter, ces
tests font appel à l’imagination. Ils se basent sur des dessins comme le TAT (Thematic Aperception Test) ou des taches d’encre comme le Rorschach, qu’il s’agit ensuite d’interpréter.
Le plus réputé reste le test Rosenzweig, qui consiste à évaluer les réactions d’un candidat face à une situation de
stress. Il dure 30 minutes et propose 24 images de bandes dessinées, avec le choix entre 3 réactions possibles.
Tous ces tests ne peuvent être validés que par des
psychologues, même dans le cadre d’un recrutement.
Les limites
Certains restent sceptiques quant à la fiabilité de ces tests. En effet, le même test passé à plusieurs mois d’intervalle n’aura pas forcément le même résultat si le candidat à subi un choc (
deuil ou rupture sentimentale). Les psychologues s’accordent à dire que ces tests ne révèlent pas une personnalité mais plutôt la façon dont se perçoit le candidat. Il n’y a donc pas de bons ou de mauvais résultats, inutile de chercher à vous y préparer avant de passer un entretien de recrutement.



PAVLOV

(Ivan Petrovitch), psychophysiologiste  russe  (Riazan'  1849 -Moscou 1936). Après son doctorat, il orienta ses travaux vers la circulation sanguine et la digestion, qui lui valurent, on 1904, le prix Nobel (physiologie et médecine). Ses recherches sur les sécrétions gastriques l'amenèrent à découvrir le « réflexe conditionné » (qui s'oppose au réflexe absolu, inné) et son importance dans le  psychisme  animal  aussi  bien qu'humain. Pour Pavlov et ses continuateurs (Bechterev, notamment), les phénomènes psychologiques les plus complexes (habitude, volonté, etc.) seraient réductibles à un ensemble de réflexes conditionnés, dont certains pourraient même être transformés en réflexes absolus, héréditaires. L'œuvre de Pavlov a abouti à certaines applications pratiques, dont la plus célèbre est l'accouchement sans douleur. Parmi les travaux de ce savant relatifs à la psychologie, citons son rapport au Congrès médical international de Madrid, la Psychologie et la psychopathologie expérimentales sur les animaux (1903), Données sur la physiologie du sommeil (1915), Vingt Ans d'expériences dans le domaine de l'activité nerveuse supérieure des animaux (1922), Leçons sur le travail des grands hémisphères cérébraux  (1927)  et  les  Réflexes conditionnels (1932). [V. réflexe, réflexologie.]

PESTALOZZI

(Johann Heinrich), pédagogue  Suisse  (Zürich  1746 - Brugg 1827). Il étudie d'abord la théologie et les langues, le droit et l'histoire, puis se consacrer à l'économie rurale. Installé à Neuhof (1771), il est bouleversé par la misère physique et morale des enfants qu'il voit errer sur les routes et décide de les rééduquer. Il avait vingt-huit ans lorsqu'il en recueillit  une  quinzaine, puis une quarantaine. Ne recevant aucune aide des pouvoirs publics, il recourt à sa plume pour trouver des subsides, lance une « prière aux amis de l'humanité » et écrit des romans populaires (Léonard et Gertrude). Après l'échec de Neuhof, il ouvre, successivement, des instituts à Stans, Berthoud  et Yverdon. Son  éducation, libérale,  repose essentiellement sur le respect et sur l'amour.

PIAGET

(Jean),  psychologue suisse (Neuchâtel,  1896).  Passionné  de sciences naturelles, ce biologiste est aussi  un  logicien,  particulièrement bien informé sur tout ce qui touche à la philosophie et à la psychologie. Observant ses propres enfants, puis des élèves des écoles primaires dans leurs jeux et dans des activités provoquées, parlant avec eux, les sou-mettant à des tests divers, il remarque que le développement de la pensée et du langage de l'enfant ne se fait pas d'une façon continue, mais passe par des stades bien définis. Ses travaux ont un retentissement mondial et il est bientôt appelé à enseigner la psychologie de l'enfant aux universités de Genève, Lausanne, puis à la Sorbonne et à la faculté des sciences de Genève. De son œuvre abondante, citons : le Langage et la pensée de l'enfant (1923), la Représentation du monde chez l'enfant (1926), la Naissance de l'intelligence (1936). On lui doit, en outre, un Traité de logique (1949), une Introduction à l'épistémologie génétique (1950) et (en collaboration avec P. Fraisse) un Traité de psychologie expérimentale (1963).

PIÉRON

(Henri), psychologue français (1881-1964). Successeur de Binet au laboratoire de psychologie à la Sorbonne, il fut nommé professeur ou Collège de France (1923), où l'on créa pour lui la chaire de physiologie des sensations. Ses recherches, qui tendent à faire de la psychologie une science objective, portent essentiellement sur les perceptions et les mécanismes  psychophysiologiques. Parmi ses nombreux ouvrages, citons le Problème physiologique du sommeil (1912), le Cerveau et la pensée (1923), la Sensation, guide de vie (1945), les Problèmes fondamentaux de la psychophysique (1951), De l'actinie à l'homme (1958) et (en collaboration avec d'autres auteurs) un Traité  de  psychologie  appliquée (1959).

PINEL

(Philippe),  médecin français (Saint-André-d'Alayrac,  Languedoc, 1745 - Paris 1826). Influencé par les idées humanitaires de son époque, il fut  le  premier à  traiter les fous comme  des  malades  souffrant  de troubles mentaux, leur enleva leurs chaînes et substitua aux brutalités un régime de bonté compréhensive. Il a publié plusieurs ouvrages, dont un Traité médico-philosophique sur l'aliénation mentale ou la manie (1801).

RIBOT

(Théodule), psychologue français (Guingamp 1839-Paris 1916). Ancien  élève  de  l'Ecole normale, agrégé de philosophie (1865), il est professeur à la Sorbonne, puis au Collège de France (1889). Premier théoricien français de la psychologie expérimentale, il oriente ses travaux vers l'étude psychophysiologique de la personnalité et découvre les lois de dissolution de la mémoire que l'on  peut  schématiser  ainsi  :  les souvenirs les moins stables, c'est-à-dire  les  plus  récents,  les  plus complexes, sans signification affective, s'effacent plus facilement que les souvenirs anciens, simples, et chargés d'émotion. Il est l'auteur de plusieurs ouvrages, dont : les Maladies de la mémoire (1881), les Maladies de la volonté (1883), les Maladies de la personnalité (1885).

RORSCHACH

(Hermann), psychiatre suisse (Zürich 1884 - Hérisau 1922). Après ses études médicales, il se spécialise en psychiatrie à la clinique de Zurich dirigée par E. Bleuler, fréquente le groupe psychanalytique de cette ville et subit, notamment, l'influence de Jung. Excellent dessinateur, passionné de peinture, il s'intéresse à la manière dont ses malades réagissent à des taches d'encre et compare leurs réponses à celles de sujets normaux. Il découvre ainsi que la perception visuelle est influencée par la personnalité : les réponses « couleur » sont liées à l'extratensivité et les réponses « mouvement » à l'introversivité (typologie de Jung). Ses taches d'encre  sont  plus  qu'une  épreuve d'imagination : elles peuvent décrire la structure de la personnalité. En 1918, il construit les planches de son test et, en 1921, publie son Psychodiagnostik. Ce n'est que dix ans après sa mort que ce test commença à se répandre. Depuis, il est utilisé dans le monde entier et a fait l'objet d'un nombre considérable de recherches.

ROSENZWEIG

(Saül),  psychologue américain   (Boston,  Massachusetts, Etats-Unis, 1907). Docteur en philosophie de l'université Harvard (1932), il est maître de conférences à l'université de Pittsburgh (1943) avant d'être nommé professeur de psychologie à la Washington University (Saint Louis, Missouri) et psychologue en chef de la division de psychiatrie infantile. Dès 1934, il élabore une théorie de la frustration et met au point un test, qu'il présente pour la première fois en 1935, sous le nom de Picture Frustration Study. Le matériel consiste en un cahier contenant des dessins représentant une série de situations frustrantes. On demande au sujet d'imaginer les  réactions verbales du personnage frustré, ce qui permet d'étudier, grâce au mécanisme de la projection, ses propres modes de réaction. Ce test est très utilisé par les cliniciens, qui apprécient sa simplicité et ses qualités métrologiques. (V. frustration.)

ROUSSEAU

(Jean-Jacques), écrivain et philosophe français (Genève 1712 -Ermenonville, près de Senlis, 1778). Orphelin de mère dès sa naissance, mal élevé par un père capricieux et instable, après une jeunesse aventureuse et vagabonde, au cours de laquelle il touche à tout, il connaît la gloire avec son Discours sur les sciences et les arts (1750), couronné par l'académie de Dijon, son Discours sur l'origine de l'inégalité (1755), et son célèbre roman Emile (1762). Il y enseigne que si « tout est bien sortant des mains de l'auteur des choses, tout dégénère entre les mains de l'homme »; que l'éducation doit se fonder sur les qualités naturelles de l'enfant, mais que l'on ne doit rien précipiter :  la pédagogie doit être fonctionnelle et s’adapter à chaque âge de l'enfance; qu'il est un temps pour chaque acquisition. Son œuvre philosophique  (Du  contrat  social, 1762) exerça une influence déterminante sur la  Révolution française. Précurseur de la pédagogie moderne, il fut aussi le premier à livrer des Confessions (1782-1789) qui constituent une courageuse œuvre de psychologie en première personne et un document classique exposant sa mentalité de névrosé hypersensible.

SEGUIN (Edouard)

Psychologue et médecin  français (1812-1880).  Disciple d'ltard, qui avait mis au point la méthode sensorielle pour éduquer le petit « sauvage de l'Aveyron » (1797), il s'intéresse aux enfants arriérés, différencie l'idiotie (arrêt du développement mental) de la démence (détérioration),  et  perfectionne  un matériel sensori-moteur dont Maria Montessori allait s'inspirer plus tard. Après avoir ouvert à Paris une école pour anormaux, il se fixe aux Etats-Unis, où il répand sa méthode. Il a publié, en 1846, un ouvrage intitulé Traitement moral, hygiène et éducation des idiots et autres enfants arriérés. (V. sauvages [enfants].)

SIMON

(Théodore), psychiatre français  (Dijon  1873 - Paris  1961). Sa collaboration aux travaux du psychologue Alfred Binet, avec qui il publia plusieurs articles (notamment, la première « échelle  métrique  d'intelligence » [1905], le rendit célèbre. Les tests  Binet-Simon  (1911)  pour  le dépistage des enfants arriérés eurent un succès considérable et donnèrent son plein essor à la psychométrie.

SPEARMAN

(Charles.Edward),  psychologue anglais (1863-1945). Docteur en philosophie de l'université de Leipzig, il entreprend des recherches sur la perception visuelle, puis les abandonne pour se consacrer à l'analyse factorielle de l'intelligence. En appliquant cette méthode mathématique aux notes chiffrées des tests, il prouve que la réussite de certaines tâches dépend à la fois, d'un facteur général (qu'il propose de symboliser par la lettre G) et de facteurs spécifiques (symbolisés par la lettre S). Parmi ses ouvrages, citons les Aptitudes de l'homme, dont il existe une traduction française. (V. analyse factorielle, intelligence, test.)


SPITZ

(René), psychologue américain (1887-1974). Après des études médicales aux universités de Budapest, Lausanne et Berlin, il se spécialise en psychanalyse et commence son travail de  recherches dans le service de psychologie  expérimentale  infantile de Ch. BühIer (université de Vienne, 1935-1936). Etabli aux Etats-Unis, il devient  professeur  de  psychologie psychanalytique  à   la   Graduate Faculty of the College of the City of New York (1947), puis professeur de psychiatrie à  l'université du  Colorado (1956). En 1964, l'université de Genève lui confère le titre de docteur honoris causa. Ses travaux ont porté, essentiellement, sur le développement psychologique de  l'enfant pendant les deux premières années de la vie. Il  a  démontré,  expérimentalement, l'importance des échanges émotionnels qui s'effectuent entre le bébé et l'adulte dont il dépend, et le rôle vital du lien interhumain, indispensable à la communication, à partir duquel s'effectue le « dialogue mère-enfant ». Lorsque, pour une raison quelconque (difficultés névrotiques de la mère ou placement de l'enfant en orphelinat », les rapports affectifs ne peuvent s'établir normalement, des troubles d'ordre psychiatrique ou psychosomatique apparaissent chez le nourrisson, qui peut s'enfoncer dans la    dépression  anaclitique »,  ou sombrer dans l'hospitalisme pouvant conduire au marasme.
René Spitz a publié de nombreux ouvrages et une cinquantaine de films documentaires sur le même sujet. On pourra lire, en français : la Première Année de la vie de l'enfant (1958), le Non et le Oui :  la genèse de la  communication  humaine  (1962). [V. carence affective, dépression, hospitalisme.]

STOETZEL

(Jean),  psychosociologue fronçais  (Saint-Dié,  Vosges,  1910). Ancien  élève  de  l'Ecole  normale supérieure, agrégé de philosophie, il obtient le grade de docteur ès lettres (1943) pour sa Théorie des opinions et son Etude expérimentale des opinions. Après avoir occupé la chaire de sciences sociales à la faculté des lettres de Bordeaux (1945), il est nommé  professeur  de  psychologie sociale à la Sorbonne (1955). Il est le  fondateur de  l'Institut  français d'opinion publique. On lui doit plusieurs ouvrages, dont Jeunesse sans chrysanthème  ni  sabre  (1954)  et la Psychologie sociale (1963).

TAYLOR

(Frederick Winslow), ingénieur et économiste américain (Germantown, Pennsylvanie, 1856 - Philadelphie 1915). Après avoir débuté comme manœuvre à la société Midvale  Steel,  il  devient  ingénieur, découvre les aciers à coupe rapide (1898) et met au point une méthode d'organisation rationnelle du travail, qui portera son nom. Celle-ci consiste à chronométrer toutes les phases d'un travail effectué par un ouvrier préalablement choisi, à éliminer les gestes inutiles, à déterminer les temps les meilleurs, puis à imposer à tous les normes ainsi définies. Taylor aurait voulu accroître le bien-être des travailleurs, tout en augmentant leur rendement et en diminuant la fatigue. Mais  son  système  ne  servit qu'à intensifier la productivité, au détriment de la santé physique et mentale des ouvriers. Pour suivre les cadences imposées, beaucoup se surmènent et négligent de suivre les consignes de sécurité; ceux qui sont éliminés ne sont plus réemployés. Le taylorisme, ne tenant pas suffisamment compte des différences individuelles et, d'une façon générale, du facteur psychologique, a fait l'objet de vives critiques; il est progressivement abandonné au profit d'un nouveau système (« Personnel Management », influencé par la psychologie dynamique de K. Lewin), plus efficace,  parce qu'il  rend  à l'ouvrier ses dimensions humaines. On pourra lire en français de Taylor, Etude sur l'organisation du travail dans les usines (1903) et Principes d'organisation scientifique des usines (1911). [V. Lewin (Kurt).]

VIAUD

(Gaston), psychologue français (Nantes 1899-Strasbourg 1961). Elève  de  Halbwachs,  Blondel  et Pradines, il enseigne la philosophie à Strasbourg, puis se tourne vers la recherche psychophysiologique, mettant au point une méthode expérimentale à caractère statistique pour étudier le comportement tropistique des animaux. Ses travaux portent, essentiellement, sur le phototropisme et le galvanotropisme animal, mais aussi sur le sommeil et l'audition. Docteur ès lettres (1938) et docteur ès sciences (1950), G. Viaud était maître de recherches au C.N.R.S. (1947) et titulaire de la chaire de psychophysiologie créée pour lui à l'université de Strasbourg. Jusqu'à la fin de sa vie il anima le laboratoire de psychologie animale, organisé par ses soins, après la Libération, et dont la devise   « Des tropismes à l'intelligence »,  enferme  tout  son  programme.  Parmi  ses  nombreux  ouvrages,  citons    l'intelligence, son évolution et ses formes (1946), le Phototropisme; aspects nouveaux de la question (1948), les Tropismes (1951), les Instincts (1958) et, en collaboration avec Ch. Kayser et M. Klein, un traité de psychophysiologie. (V. pathie, tropisme.)

WALLON

(Henri), psychologue français (Paris 1879-id. 1962). Ancien élève de l'Ecole normale supérieure, agrégé  de  philosophie  (1902),  il obtient le grade de docteur en médecine (1908) avec sa thèse sur le délire  de  persécution,  publie  une thèse de doctorat ès lettres (l'Enfant turbulent) et fonde le laboratoire de psychobiologie de l'enfant, qu'il dirigera  pendant  vingt-cinq  ans.  Au lendemain de la Libération, il prépare, avec Paul Langevin, un projet de réforme de l'enseignement, qui inspire la réforme actuelle. Professeur honoraire au Collège de France, il consacre  ses recherches essentiellement à la psychologie de l'enfant, dont  le  développement,  dit-il,  influencé par la maturation biologique et le milieu social, n'est pas continu, mais parsemé de « crises », qui entraînent, chaque fois, une réorganisation des structures psychobiologiques.
H.        Wallon a publié de nombreux ouvrages : les Origines du caractère cher l'enfant (1934), l'Evolution psychologique de l'enfant (1941), De l'acte à la pensée (1942), les Origines de la pensée chez l'enfant (1945), etc., et dirigé le tome VIII de l'Encyclopédie française, consacré à la vie mentale. (V. génétique [psychologie].)

WATSON

(John), psychologue américain (Greenville, Caroline du Sud, 1878 - New York 1958). Après avoir été assistant de psychologie expérimentale à l'université de Chicago, il est nommé titulaire de la chaire de psychologie de l'université de Baltimore (1908). Réagissant contre l'aspect philosophique et introspectionniste de la méthode expérimentale créée par W. Wundt, il préconise de faire de la psychologie une science  sans conscience  et fonde le  « béhaviorisme ». Pour lui,  I'objet de la psychologie n'est ni la conscience ni la recherche des motivations, mais le comportement observable, la réponse à un stimulus défini. La psychologie demeurera en dehors du domaine scientifique,  dit-il,  tant  que  l'on s'attachera aux états de conscience, incommunicables  chez  l'homme  et insaisissables   chez   l'animal.   Au contraire, l'étude du couple stimulus-réponse, l'adaptation à une situation déterminée peuvent être objets de science. Ses ouvrages (non traduits en français) sont :   Behavior :  an Introduction to Comparative Psychology (1914) et Psychology from the Stand-point of a Behaviorist (1919).

WECHSLER

(David), psychologue américain (Roumanie 1896). Après des études au City College of New York (1916), il vient, comme boursier de l'Américain Field Fellowships des universités françaises, travailler à Paris, sous  la  direction  des  professeurs H. Piéron et L. Lapicque (1920-1922). Docteur en philosophie de l'université Columbia (1925), il est nommé psychologue en chef de l'hôpital psychiatrique Bellevue et professeur de psychologie  clinique à  l'université de New York. On lui doit deux échelles d'intelligence pour enfants (W. I.S. C.) et pour adultes (Wechsler-Bellevue), qui sont devenues des instruments classiques  et  actuellement  utilisées dans presque tous les pays du monde. Son principal ouvrage, la Mesure de l'intelligence de l'adulte, est traduit en français. (V. test.)

WUNDT

(Wilhelm), psychologue allemand (Neckarau près de Mannheim, Bade,  1832 - Grossbothen  près  de Leipzig, 1920). Il créa le premier laboratoire de psychologie expérimentale à Leipzig (1879). De formation scientifique (il est d'abord médecin, puis physiologiste), il enseigne successivement la physiologie à Heidelberg, puis la philosophie à Leipzig. Il est l'auteur de nombreux travaux sur la perception et la sensation. On lui doit, notamment, Grundzüge der physiologischien Psychologie, Leipzig, 1874 (« Eléments de psychologie physiologique », Paris, 1886).

HESNARD

(Angelo Louis Marie), psychiatre français (Pontivy, Morbihan, 1886 - Rochefort-sur-Mer, 1969). Il est le premier qui fit connaître en France la doctrine freudienne et la méthode psychanalytique (la Psycho-analyse des névroses et des psychoses, en collaboration avec le professeur Regis, 1914). Ses nombreux ouvrages (l'Univers morbide de la faute, Morale sans péché, la Psychanalyse du lien interhumain, les Phobies et les névroses phobiques, etc.) constituent une oeuvre de « psychanalyse ouverte » où  les idées de Freud sont révisées et enrichies par les données récentes de la biologie, de la linguistique, de la phénoménologie et de la sociologie. Ce pionnier de la psychiatrie est l'un des principaux animateurs du mouvement psychanalytique français.

HORNEY

(Karen), psychanalyste américaine (Hambourg, Allemagne, 1885 -New York, E-U., 1952). Docteur en médecine de l'université de Berlin, elle émigre aux Etats-Unis, où elle organise l'Institut américain de psychanalyse à New York (1934). Influencée par les théories d'A. Adler et de la Gestaltpsychologie, elle s'écarte de la doctrine freudienne par l'importance qu'elle accorde au déterminisme culturel; négligeant plus ou moins l'exploration minutieuse du passé, elle insiste sur les difficultés actuelles, responsables, selon elle, de l'apparition  des  tendances  névrotiques dont elle s'attache à découvrir les fonctions. Elle ne cherche pas à expliquer les troubles de la personnalité présente par un conditionnement enfantin, mais à comprendre les difficultés névrotiques par la structure caractérielle du sujet. Quelques-unes de ses oeuvres ont été traduites en français : les Voies nouvelles de la psychanalyse, la Personnalité névrotique de notre temps, Nos conflits intérieurs et l'Auto-analyse.

JANET

(Pierre), psychologue français (Paris 1859 - id. 1947). Ancien élève de l'Ecole normale supérieure, agrégé de  philosophie,  docteur  ès  lettres (1889) et docteur en médecine (1893), Pierre Janet dirigea le laboratoire de psychologie à la Salpêtrière et professa à la Sorbonne et au Collège de France (1895), en remplacement de Théodule Ribot. On retrouve chez lui certaines des idées de ce dernier (la  psychologie  doit se  limiter  à l'observation et à l'expérimentation), qu'il développe selon sa propre originalité. Son oeuvre gravite autour de la notion de tension psychologique. On lui doit de nombreux ouvrages importants  l'Automatisme psychologique (1889), De l'angoisse à l'extase (1927-1928), Traité de psychologie (avec G. Dumas), etc.

JASPERS

(KarI), philosophe et psychiatre allemand (Oldenburg 1883 -Bâle 1969). Appliquant sa réflexion au drame humain et à ses pôles principaux   la communication, la souffrance, la culpabilité, la mort, il est un des principaux philosophes existentialistes de notre époque. Selon lui, les relations humaines doivent être conçues comme les formes d'un « combat amoureux » qui oscille sans cesse de l'amour à la haine. On lui doit une Psychopathologie générale (1913), qui envisage le malade « dans la totalité vivante de sa personnalité »,  une Introduction à la philosophie (traduction française, 1951) et de nombreux ouvrages écrits en allemand.

JONES

(Ernest), médecin  anglais (Rhosfelyn,  auj.  Gowerton  1879 — Londres 1958). Après ses études de médecine à l'université de Londres (1901),  il  fit  la  connaissance  de S. Freud, dont il admirait l'œuvre. Nommé professeur à l'université de Toronto, il introduisit la psychanalyse au Canada et aux Etats-Unis. Pendant vingt-deux ans, il fut le président l’Association internationale de psychanalyse. Son œuvre comprend des études cliniques et théoriques (Traité  théorique  et  pratique  de psychanalyse) et des essais de psychanalyse appliquée à la religion (la Psychologie de la religion), à l'art, aux lettres (études sur Hamlet), etc. Il a publié plusieurs études sur Freud, notamment la Vie et l’œuvre de S. Freud (P. U. F., 1958).

JUNG

(Carl  Gustav),  psychologue et psychiatre suisse (Kesswil, Thurgovie, 1875 – Küsnacht, près de Zurich, 1961). Il fit ses études de médecine à l’université de Bâle. A Zurich, il fut l’assistant  d’Eugène Bleuler, puis médecin-chef de la clinique psychiatrique de l’université.  Rapidement converti aux théories psychanalytiques de Sigmund Freud, dont il devint, vers 1907, le disciple et l’ami, ce fils de pasteur, rebuté par l’aspect matérialiste des idées freudiennes, se sépara de son maître, après une collaboration de cinq ans, pour fonder une nouvelle « école de  psychologie analytique ». Jusqu’en 1946 il occupa la chaire de psychologie médicale, à Bâle, puis fonda à Zurich, en 1948, l’Institut Jung, qu’il dirigea jusqu’à sa mort.
Du fond des âges, à travers les mythes, les religions, l’alchimie... Carl Jung. (CI. Camera Press.Holmès.)
Dans de nombreux ouvrages, il développa ses idées, dont la plus importante paraît être celle de l’inconscient collectif, fondement de l’imagination, commun à tous les peuples à travers les âges, qui se manifeste dans les religions, les mythes et les doctrines ésotériques telles que  l’alchimie.  Pour vérifier cette conception fondamentale, Jung entreprit  une  vaste  enquête.  Il voyagea au Nouveau-Mexique, aux Etats-Unis, au Kenya, en Afrique du Nord, en Orient et en Europe; il étudia  les  religions  primitives  et orientales, l’alchimie, et médita sur les œuvres d’écrivains et d’artistes tels que  J. Joyce  et  Picasso.  Cette immense recherche confirma l’auteur dans sa croyance en l’existence d’un fonds commun universel, producteur d’ « archétypes », images et symboles indépendants du temps et de l’espace. Parmi ses ouvrages traduits en français, on pourra lire l’Homme à la découverte de son âme, Types psychologiques,  Problèmes  de  l’âme moderne. (V. symbole.)

KERSCHENSTEINER

(Georg), pédagogue allemand (1854 - 1932). Après avoir été successivement maître d'école, professeur de mathématiques et de sciences naturelles, et conseiller scolaire à Munich, il devient professeur honoraire de l'université de cette ville, où il fait des cours sur l'éducation. Son souci est d'utiliser les intérêts pratiques des élèves pour les instruire et de lier étroitement l'enseignement théorique aux exercices concrets. Ses principales oeuvres pédagogiques sont  Die Entwickelung der zelchnerischen Begabung (« Développement de l'aptitude au dessin ») [1905],  Begriff  der  Arbeitsschule (10e éd., 1953) et Theorie der Bildung (« Théorie de la formation ») [1926]. (V. Intérêt.)

KRETSCHMER

(Ernst), psychiatre allemand (Wüstenrot, près d'Heilbronn [Wurtemberg] 1888 - Tübingen [AIlemagne  occidentale]  1964).  Après avoir étudié la médecine successivement à Tübingen, Munich et Hambourg, il occupe les fonctions de médecin assistant, puis principal de la clinique neurologique de l'université de Tübingen (1913-1926). Nommé professeur de neurologie de l'université de Marburg-sur-Lahn, il occupe cette chaire pendant vingt ans, jusqu'en 1946, date à laquelle il retourne diriger la clinique de Tübingen son œuvre écrite est très importante. On lui doit surtout la Structure du corps et le caractère  (20e  édition),  important ouvrage dans lequel il expose ses conceptions biotypologiques fondées sur l'observation des cas pathologiques; Psychologie médicale, Etudes Psychothérapeutiques et Paranoïa et sensibilité.  L'école  de  Kretschmer poursuit des recherches de psychologie expérimentale dans les domaines de la constitution et des aptitudes. (V. biotypologie.)

LAGACHE

(Daniel), psychologue et psychiatre français (Paris 1903 - id. 1972). Agrégé de philosophie (1928) et docteur en médecine (1934), il est nommé chef de clinique à la faculté de médecine de Paris (1935), puis professeur de psychologie, successivement, à la faculté des lettres de Strasbourg (1937) et à la Sorbonne (1947). Pour ce praticien de la psychanalyse, la psychologie ne peut être que « clinique », et son objet, l'étude des conduites  individuelles  envisagées dans une conjoncture socio-affective et culturelle déterminée. D. Lagache a été l'introducteur à la Sorbonne de la psychanalyse, qu'il enseigne en lui donnant une spécificité personnologique légitime et remarquable. Ses principaux ouvrages sont  la Jalousie amoureuse et l'Unité de la psychologie. (V. clinique [psychologie].)

LAVATER

(Johann  Kaspar),  philosophe Suisse (Zürich 1741-id. 1801). Il rénova la physiognomonie (étude du caractère d'après les traits du visage), dont les Anciens avaient jeté les fondements, et s'intéressa à la graphologie. Il n'étudiait pas seulement  l'organisation  morphologique de la tête, mais essayait de déchiffrer le caractère à travers l'expression du visage et de l'ensemble du corps. Cependant, ses Essais physiognomoniques (1772) et ses Eléments de physiognomonie pour favoriser la connaissance et l'amour des hommes, qui connurent un très grand succès, n'avaient pas de caractère vraiment scientifique.  (V.  physiognomonie.)

LEVI-STRAUSS

(Claude), sociologue et  ethnologue  français  (Bruxelles 1908).  Professeur  au  Collège  de France (1959), il occupe la première chaire d'anthropologie sociale. Après avoir effectué plusieurs missions en Asie et en Amérique du Sud, il a publié d'importants ouvrages sur les Structures élémentaires de la parenté (1949),  l'Anthropologie  structurale (1958) et la Pensée sauvage (1962), qui étudie les manifestations spontanées de la pensée humaine. On lui doit, en outre, Tristes Tropiques (1955) et de nombreux autres travaux.

LEWIN

(Kurt), psychologue américain, d'origine allemande (Mogilno, Prusse, 1890 - Newtonville, Massachusetts, Etats-Unis, 1947). Docteur en philosophie (1914), puis professeur de psychologie à l'université de Berlin (1926), il émigra aux Etats-Unis à l'avènement du nazisme. Il y fut, de 1932 à 1945, professeur aux universités Standford, Cornell, de l'lowa et Harvard. Influencé par le climat de recherches américain, il délaissa les sujets classiques de la psychologie (volonté, association, perception) pour étudier, d'un point de vue dynamique, certains problèmes particuliers du comportement humain : frustration et  régression  (1937-1941),  niveau d'aspiration  (1936-1944), apprentissage (1942). Sa théorie, fondée sur la notion de « champ psychologique », (c'est-à-dire sur l'ensemble des tensions produites par l'interaction des forces individuelles et sociales), le conduisit à étudier expérimentalement les petits groupes et leur dynamique interne. (V. champ psychologique, leader.)

LOCKE

(John),  philosophe anglais (Wrington,   Somersetshire, 1632 -Oates, Essex, 1704). Originaire d'une famille bourgeoise strictement puritaine, il fait ses études de médecine à Oxford, puis à Montpellier, et s'attache à la maison du comte de Shaftesbury, qu'il suit dans son exil, en Hollande (1683-1689). De retour en Angleterre après la révolution de 1688, il publie plusieurs ouvrages philosophiques et un traité sur l'éducation (Quelques Pensées sur l'éducation, 1693), dans lequel il condamne le système traditionnel, fondé sur le verbiage et l'étude des mots sans les objets. Si l'on veut bien raisonner, il est nécessaire de se débarrasser de tous les préjugés et, pour cela, de faire ses propres expériences, voir, lire et critiquer. Rien ne vaut la connaissance directe  (Si nous n'avons pas vu de nos propres yeux, nous sommes aussi ignorants qu'auparavant », dit-il. Locke est un précurseur de l'école active, dont les idées généreuses n'ont pas encore réussi à se généraliser.

LOEB

(Jacques), psychologue et physiologiste américain (Mayen, Rhénanie, 1859-Hamilton, Bermudes, 1924). Il  étudia, à  partir de  1890,  les comportements d'orientation des animaux sous l'influence d'une source d'excitation  externe  (lumière,  chaleur…), qu'il assimila aux tropismes des  plantes.  Il  étudia  également la sensibilité différentielle et la mémoire associative. Parmi ses nombreux ouvrages citons : Physiologie comparée du cerveau et psychologie comparée, Conception mécanique de la vie, l'Organisme étudié comme un tout. (V. tropisme.)

MAKARENKO

(Antan Semionovitch), pédagogue russe (Bielopolie, Ukraine, 1888 - Moscou 1939). D'abord professeur d'histoire, il se consacre, après a révolution, à la rééducation des adolescents inadaptés. Il organise, en 1920, la « Colonie Maxime-Gorki », puis, en 1931, la « Commune F.-Dzerjinski ». Dans ces  collectivités,  les mineurs, réunis par sections, en vue de réaliser un travail commun, sous la conduite d'un éducateur, se socialisent et, surtout, acquièrent le sens d'une « discipline consciente ». On lira le récit romancé de ses expériences dans ses ouvrages (traduits en français) :  Poème pédagogique et les Drapeaux sur les tours.

MAUSS

(Marcel), sociologue et ethnologue  français  (Epinal  1872 - Paris 1950). Professeur à l'Ecole des hautes études, puis au Collège de France, il forma l'école ethnologique française. Mais son influence s'étendit à tout le domaine des sciences humaines : psychologie, linguistique, histoire des religions, etc. On trouvera un mélange de ses études (sur le don, la magie, la mort) dans l'ouvrage intitulé Sociologie et anthropologie.

MEAD

(Margaret), psychosociologue américaine (1901 - 1978). Elle a étudié les sociétés primitives (des Manus [îles de l'Amirauté], des Samoans, des Balinais...) et contribué à l'essor de l'anthropologie culturelle en y introduisant des concepts modernes empruntés à la psychologie de la personnalité (psychanalyse, mécanismes de l'apprentissage). Elle a montré, notamment, que l'apprentissage social n'a d'effet que par le contexte culturel dans lequel il s'effectue; que certaines  « crises »  psychologiques (celle de l'adolescence, par ex.) sont étroitement liées au statut social et qu'elles n'existent pas dans certaines cultures primitives. De ses nombreux ouvrages citons :  Coming of Age in Samoa, Growing up in New Guinea, Male and Female (« L'un et l'autre sexe », Paris, 1966), Recherches sur les enfants primitifs (in Carmichael, Manuel de psychologie de l'enfant.)

MERLEAU-PONTY

(Maurice),  philosophe français (Rochefort 1908 - Paris 1961). Ancien élève de l'Ecole normale supérieure, agrégé de philosophie, il est nommé professeur à l'université  de  Lyon  (1945)  après  la soutenance de sa thèse (la Structure du comportement et la Phénoménologie de la perception). En 1949, il est professeur de psychologie à la Sorbonne, puis, en 1952, professeur au Collège de France. Avec Simone de Beauvoir et Jean-Paul Sartre, il animait l'école existentialiste de Paris. Sa pensée, qui a mis en évidence la Gestalttheorie  et  continué,  en  la perfectionnant,  la  philosophie  de Husserl (phénoménologie), est constamment tournée vers le concret et vers  l'action  (philosophie  de  la conscience engagée dans le monde et dans le corps propre). Il a encore écrit un Essai sur le problème communiste, Humanisme et terreur, les Aventures de la dialectique, Signes.

MONTESSORI

(Maria), psychiatre et pédagogue  italienne  (Chiaravalle, près d'Ancône, province des Marches, 1870 - Noardwisk,   Hollande,  1952). Après  son  doctorat  en  médecine (1896), elle fréquenta les universités de Londres et de Paris, suivit des cours de philosophie et de psychologie expérimentale, et donna des cours libres d'anthropologie pédagogique à l'université de Rome et dans le  Centre  d'études  pédagogiques qu'elle avait créé à Pérouse. S'inspirant des travaux de Seguin et de Fröbel, elle créa une méthode d'éducation fondée, essentiellement, sur le développement des sensations de l'enfant (différenciation de plus en plus fine des perceptions visuelles, tactiles, auditives...). Elle utilise un abondant matériel,  plaisant  et  fait  à  son échelle, qui sert aux activités libres, individuelles, grâce auxquelles l'enfant fortifie son « moi » naissant. On pourrait lui reprocher cependant un excès de méthodisme dans l'emploi de ce matériel. Les principes de la méthode Montessori ont été développés dans de nombreux ouvrages, dont les principaux sont : Pédagogie scientifique, l'Enfant, De l'enfant à l'adolescent. (V. active [école].)

Apprentissage du calcul par la méthode Montessori. (Cl. Fournier-Schlegel.)

MORENO

(Jacob Levi), psychologue américain (Bucarest, Roumanie, 1889 -Beocon, New York, 1974). Psychiatre à Vienne (Autriche), épris de théâtre, il fonde un théâtre de la spontanéité (Oas Stegreiftheater) où chaque acteur doit improviser son rôle. Emigré aux Etats-Unis (1926), il donne une grande extension au mouvement psychodramatique, recherche les interactions  sociales  à  l'intérieur  des groupes (à la prison de Sing-Sing, il étudie les sympathies et les antipathies, qu'il représente par un diagramme, appelé « sociogramme ») et fonde la sociométrie. Ses techniques sont utilisées surtout en psychologie industrielle (relations entre ouvriers, rapports avec les cadres, etc.)  et  en  psychologie  militaire (constitution des équipages de sous-marins, d'avions). Son ouvrage principal  Who  ShalI  Survive  a  été traduit en français sous le titre de « Fondements de la sociométrie » (1954).  [V. psychodrame,  sociométrie.]

MURRAY

(Henry Alexander), psychologue américain (New York 1893). Après des études d'histoire à Harvard (1915), il fait des études de physiologie et obtient un doctorat de biochimie (1927). Puis, intéressé par la psychologie médicale, il fait un séjour à Zurich, où il participe aux travaux de Jung. De retour aux Etats-Unis, il est appelé à diriger la clinique psychologique de l'université Harvard. Il oriente ses recherches vers l'exploration de la personnalité, met au point  le  « thematic  apperception test » et fonde l'Institut de psychanalyse de Boston. Il existe une traduction française de son Exploration de  la  personnalité.  (V.  thematic apperception test.)


Compteur

Alexa